توفي أسطورة اللعبة، الأوغندي جيمس هاريس، والمعروف باسم ”كامالا“، بعد مضاعفات خطيرة حدثت له، جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، متسبباً صدمة لدى جمهوره.
ووفقاً لما ذكرته صحيفة ”ميرور“ البريطانية، فإن كامالا، توفي عن عمر 70 عاماً، وأن العملاق الأوغندي كان في الأشهر الأخيرة، يخضع لغسيل في الكلى بشكل مستمر، وبترت ساقيه، بسبب مضاعفات متعلقة بإصابته بمرض السكري.
ونقلت شبكة ESPN الشهيرة عن زوجة كامالا، أنه قد أصيب بفيروس كورونا المستجد مؤخراً، وعانى على مدار عدة أيام، إلى أن تعرض لسكتة قلبية، توفي على إثرها.
واشتهر كامالا بأنه أحد أبرز مصارعي WWE في عقدي الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، وأطلق عليه ”الوحش الأوغندي“ بسبب تشبيهه بشخصية صياد أوغندي شرير، من حيث الملبس واللون.
وفي سيرته الذاتية كما نشرها الموقع الرسمي لـWWE بالعربية، فقد صارع النجم العملاق، الذي بلغ طوله 6.7 أقدام، عدداً من أعظم النجوم في تاريخ الرياضات الترفيهية، بمن في ذلك هالك هوغان وأندرتيكر، وأندريه ذا جايانت. وخلال مشواره، اشتهر بوضع طلاء غريب ومرعب على وجهه.
يذكر آخر مرة صارع فيها كامالا، كانت في 2010، قبل أن تبتر ساقه في العام التالي، بسبب مضاعفات مرض السكري، وارتفاع ضغط الدم، قبل أن يتم بتر ساقه الثانية في 2012.