ترأس وزير الداخلية سلامة حماد في مبنى الوزارة اليوم الإثنين، اجتماع لجنة تنظيم ومتابعة شؤون الحدود والمطارات.
وحضر الاجتماع وزراء الصحة الدكتور سعد جابر ، والنقل خالد سيف، ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ،وأمين عام وزارة الداخلية الدكتور خالد ابو حمور، ومدير عمليات خلية أزمة كورونا العميد الركن مازن الفراية، وعدد من مدراء الإدارات الأمنية المعنية.
وناقش الاجتماع عدداً من الموضوعات المتعلقة بالإجراءات الصحية والوقائية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا عبر الحدود والمعابر، وعمليات الشحن التجاري ونقل البضائع والركاب، وإجراءات عودة المغتربين الأردنيين من الخارج ، وتشديد إجراءات الوقاية ومتطلبات السلامة العامة والالتزام بها ، وذلك في ظل عودة الإصابات التي لا تزال محدودة إضافة إلى استكمال إنشاء المتطلبات الفنية والإدارية اللازمة للعمل في ساحة التبادل التجاري في مركز حدود العمري وتزويدها بكافة احتياجاتها.
وأكد وزير الداخلية في بداية الاجتماع، حرص الحكومة على اتخاذ القرارات التي تحقق مصلحة الوطن والمواطن، لا سيما من الناحيتين الصحية والإقتصادية وبما يضمن المواءمة بينهما، وذلك وفقاً لشروط ومتطلبات الصحة والسلامة العامة وتطورات الوضع الوبائي في المملكة الناجم عن فيروس كورونا.
وقال حماد إن “وقوف جلالة الملك على أدق التفاصيل وإشرافه المباشر ومتابعته المستمرة لتداعيات وتبعات الأزمة ساهم إلى حد كبير في إدارتها بشكل مميز ، وأن ما تم هو مفخرة لنا وللعالم في إدراتنا لأزمة كورونا التي قادها جلالة الملك”.
وأشار حماد إلى أن عودة المغتربين بمركباتهم الخاصة ما زالت موقوفة ولم تدرس من قبل اللجان المتخصصة، منوها إلى أن خلية الازمة في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات ستتولى متابعة عودة المغتربين بالتعاون مع الجهات المعنية.
كما أشار حماد إلى هذه الاجتماعات مستمرة للاطلاع على الإجراءات والقرارات المشتركة خصوصاً إن هذه الأزمة لم تنته بعد، وعلينا أن نستعد لأية أحداث قد تحصل لا قدر الله.