ملابس النوم مريحة جداً ولكن ارتدائها لوقت طويل معظم الليل والنهار قد يؤثر سلباً على نشاطك وانتاجيتك.
إليكِ التفاصيل :
-
ارتداء بيجامة طيلة اليوم يؤثّر سلباً على الإنتاجية
يرتبط ارتداء البيجاما ارتباط وثيق بالنوم والإسترخاء، فهذا التصميم يجعلنا نشعر بالراحة كما يولّد فينا بطريقة غير إرادية الرغبة بالنوم.
هذا الأمر يؤثّر سلباً على الإنتاجية، خصوصاً إن كنتِ تعملين من المنزل، الأمر الشائع جدّاً في زمن كورونا بسبب ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي. فبالعادة، وعند العودة إلى المنزل وخلع الملابس لارتداء البيجاما، يتحضّر العقل لا إرادياً للنوم، كما أن هذه الخطوة تساعده في الفصل بين العمل والراحة.
من هنا، البقاء في ملابس النوم طيلة اليوم قد يؤثّر سلباً على هذا الأمر حيث يكون من الصعب التفريق بين الحياة المهنية والحياة الخاصّة.
-
ارتداء بيجاما طيلة اليوم يجعل العمل أقل متعةً
ارتداء ملابس جميلة، تعكس شخصيّتكِ بشكلٍ لافت، قد يغيّر مشاعركِ تجاه وظيفتكِ ويولّد فيكِ مشاعر الراحة، ما يجعل العمل أكثر متعة.
من هنا، البقاء بملابس النوم أثناء العمل يؤثّر بشكلٍ سلبي على نفسيّتكِ وتحديداً على نظرتكِ تجاه العمل.
-
ارتداء بيجاما طيلة اليوم يولّد اضطرابات في النوم.