وجهت 11 تهمة إلى المنتج السينمائي ديفيد جيلود، منتج فيلم “إكستراكشن” (Extraction) الذي عرضته منصة نتفليكس، بارتكاب جرائم أخلاقية تشمل الاعتداء والاغتصاب بحق ثلاث نساء.
ووفقاً لتحقيق أجراه مكتب المدعي العام في مقاطعة سانتا باربرا (شمال لوس أنجليس)، قد يواجه جيلود 11 اتهاماً من بينها الاختطاف والاعتداء الجنسي واغتصاب ضحية تحت تأثير مخدر ودون موافقتها.
وذكرت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” الاثنين أن الجرائم المزعومة وقعت في 3 مناسبات ضد 3 نساء مختلفات، خلال أعوام 2012 و2014 و2015.
واتهمت الممثلة الأمريكية جيسيكا بارث، بطلة فيلم ‘تيد’ (2012)، المنتج بتخديرها في حفل عشاء في عام 2012 ثم الاعتداء عليها جنسياً.
ووفقاً لشهادتها، تقدمت بشكوى إلى شرطة لوس أنجليس لكنها تلقت تهديدات من فريق جيلود، الذي استقال من منصبه في شركة Primal Wave Entertainment
كما تقدمت امرأة ثانية عام 2014 بشكوى ضد جيلود، حيث تدعي أنها تعرضت للاغتصاب خلال إحدى الرحلات، وأنه عرض عليها لاحقا دفع 60 ألف دولار واتفاق لعدم الحديث عن القضية. وأضافت الصحيفة الأمريكية نفسها أن الدعوى الثالثة مقدمة من امرأة أخرى في سانتا باربرا.
يذكر أن جيلود قدم العديد من الأفلام السينمائية، بالإضافة إلى أنه المنتج التنفيذي لفيلم (Extract) الأخير، من بينها فيلم (Atomic Blonde) عام 2017 وفيلم (The Intruder) عام 2019.