لا تزال المواقع الإخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي تتداول أنباء التفجيرات المزدوجة التي هزت مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت الأسبوع الماضي متخطية أخبار مستجدات كورونا الذي شغل العالم منذ أشهر.
ومنذ يوم الثلاثاء الماضي، يتداول روّاد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً توثق الكارثة التي حلّت بعاصمة الجمال بيروت والدمار الذي حل بها.
ورصدت عدد من الصور تداعيات انفجار مرفأ بيروت، حتى أن الموتى لم يسلموا من الكارثة التي أودت بحياة 154 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 5 آلاف.
وأظهرت الصور ما سببه الانفجار الضخم في مقابر الموتى في بيروت، حيث بدت القبور مهشمة تماماً من جراء الكارثة، في مشهد غير مألوف.