قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان: أنّ المملكة تقف مع لبنان الشقيق منذ بداية الكارثة، وتؤكد على أهمية إجراء تحقيق شفاف ومستقل؛ لكشف الأسباب التي أدت إلى انفجار مرفأ بيروت.
وخلال مشاركته في المؤتمر الدولي الافتراضي لمساعدة ودعم بيروت والشعب اللبناني، أكّد أنّ المملكة من أوائل الدول التي قدّمت مساعدات إنسانية عاجلة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وذلك إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وتضامناً مع الشعب اللبناني الشقيق.
وتكمن أهمية المساعدات الإنسانية العاجلة التي تقدمها المملكة في أنها تأتي في ظل ظروف اقتصادية ومعيشية صعبة يعيشها اللبنانيون، إذ تؤكد المملكة استمرار موقفها الداعم لأمن واستقرار لبنان، وحرصها على تعزيز العلاقات الأخوية مع الشعب اللبناني الشقيق بجميع طوائفه، حيث تنفتح المملكة على جميع الأشقاء اللبنانيين، فيما تعتبر مختلف فئات الشعب اللبناني المملكة بلداً شقيقاً يريد الخير والازدهار لِلبنان.