أفادت تقارير دولية باقتراب العدد الإجمالي للإصابات بفيروس كورونا المستجد، 19 في كل العالم، وفق التقديرات الرسمية، من 20 مليون مصاب.
بينما وصل عدد المتعافين إلى نحو 12750881 مليون شخص، فيما تجاوز عدد الوفيات، الـ730387 ألف حالة.
ووسط هذا الحال من التفشي الكبير للمرض الخطير، يسعى العالم لإيجاد لقاح مضاد للفيروس حيث تقول منظمة الصحة العالمية إن قرابة الـ20 بحثاً في العالم يجري العمل عليها للتوصل للقاح، ويعد أبرز هذه المحاولات الكبيرة، اللقاح الذي تقوم على تطويره جامعة أكسفورد البريطانية.
ويأتي هذا، وسط تحذيرات دولية من حدوث موجة جديدة من التفشي الوبائي للمرض خلال الخريف والشتاء المقبلين، مما قد يجبر العديد من دول العالم على الإغلاق.
ووسط هذه الحال المقلقة، استنكرت تقارير صحفية دولية، الاستهانة التي تقابل بها إيران الوباء، حيث قالت مسؤولة بالقطاع الصحي الإيراني، إن بروتوكولات وزارة الصحة لا يمكنها أن تحتوي انتشار فيروس كورونا خلال المراسم والاحتفالات الشيعية في شهر محرم المقبل.
وأكدت الدكتورة مينو محرز، رئيسة مركز أمراض نقص المناعة البشرية وعضو لجنة مكافحة كورونا في إيران، إن الكمامات لا يمكن أن تمنع انتشار الفيروس خلال مراسم عزاء محرم، التي ستقام بعد حوالي عشرة أيام.
وقالت محرز إن المشاركين في هذه المراسم لا يمكن أن تحميهم الأقنعة الرطبة، لأن هذه التجمعات غير منتظمة، وسيكون من المستحيل الحفاظ على مسافة آمنة بين الناس في هذه الاحتفالات .
وتقام هذه الاحتفالات سَنَوِيًّا حيث يخرج الملايين في جميع أنحاء البلاد إلى الشوارع في مواكب حاشدة حداداً على مقتل الإمام الحسين بن علي.
و أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الحظر الكامل للاحتفالات غير ممكن.