قضت محكمة فنزويلية بالسجن عشرين سنة على جنديين سابقين في الجيش الأمريكي بعد إدانتهما بالضلوع في محاولة للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
وأدين لوك دنمان وإيرين بيري بالتآمر، بالاتجار غير المشروع في السلاح، والإرهاب.
وكان الجنديان ضمن 13 شخصاً ألقي القبض عليهم في مايو أثناء محاولتهم التسلل إلى فنزويلا بحراً قادمين من كولومبيا.
وقال النائب العام الفنزويلي، طارق وليم صعب، إنه يجري اتخاذ إجراءات قانونية ضد آخرين متهمين بدعم المحاولة.
وفي تغريدة على تويتر، نشر صعب صوراً لمركبات، وأسلحة، ووثائق هوية، قائلاً: “إن مرتزقة أمريكيين قد اعترفوا بمسؤوليتهم عن الوقائع”.
1) #AHORA lista la 1era audiencia preliminar CASO GEDEÓN ( mercenarios d Silvercorp ) los ciudadanos Luke Denman y Airan Berry fueron acusados por Fiscales d la causa por graves #delitos .. #HOY LUEGO D ANTERIOR AUDIENCIA D DELACIÓN: ADMITIERON SU RESPONSABILIDAD EN LOS HECHOS pic.twitter.com/ntbpqY7Nz9
— Tarek William Saab (@TarekWiliamSaab) August 8, 2020
وينكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتهامات فنزويلا بوقوفه وراء المحاولة. وطالما انتقد ترامب الرئيس الاشتراكي مادورو.
وتدعم الولايات المتحدة زعيم المعارضة خوان غوايدو وتعتبره الرئيس الشرعي لفنزويلا.
ظهر كل من دنمان (34 عاماً) وبيري (41 عاماً)، وهما جنديان سابقان في القوات الخاصة الأمريكية، في فيديو بثه التلفزيون الرسمي في فنزويلا في وقت سابق من العام الجاري.
واعترف دنمان، في الفيديو، بمشاركته في عملية جدعون، وهي خطة لقتل الرئيس مادورو أو اختطافه وإرساله إلى الولايات المتحدة.
وأوضح دنمان أنه تم التعاقد معه لتدريب فنزويليين في كولومبيا قبل العودة إلى كاراكاس والسيطرة على أحد المطارات بحيث يمكن الخروج بـمادورو إلى خارج البلاد.
وقال دنمان إن شركة أمن مقرها ولاية فلوريدا الأمريكية تدعى سيلفركورب يو إس أيه تعاقدت معه هو وبيري لتنفيذ العملية.
ويرأس الشركة المشار إليها جوردان غودرية، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، وهو يقرّ صراحةً بالمشاركة في العملية.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست وثيقة تقول إنها عقدٌ بين سيلفركورب والمعارضة الفنزويلية قيمته 213 مليون دولار لاجتياح فنزويلا والإطاحة بالرئيس مادورو.
وأنكر زعيم المعارضة خوان غوايدو أية صلة له بجوردان غودرية.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وفنزويلا توتراً. ويتهم مادورو أمريكا باستخدام المعارضة السياسية لسرقة ثروة بلاده الهائلة من النفط.
وعلي الجانب الآخر، تحمل كل من أمريكا وغوايدو الرئيس مادورو مسؤولية الانهيار الاقتصادي الذي تعانيه فنزويلا.
تابعنا
