أعلن الجيش اللبناني، اليوم، أنه بتاريخ ٢٠٢٠/٨/٨ وأثناء قيام وحدات من الجيش بعمليات حفظ الأمن وأثناء الاحتجاجات التي حصلت في منطقة بيروت، إصابة العشرات من عناصره بجروح.
حيث تعرّض العسكريون للرشق بالحجارة والمفرقعات الكبيرة والمولوتوف ما أدّى إلى وقوع ١٠٥ إصابات بينهم ٨ ضباط إصابة اثنين منهم بليغة.
جرى ذلك على خلفية انفجار مرفأ بيروت الكارثي، الذي أسفر عن وفاة ٢٢٠ شخصاً، وإصابة نحو خمسة آلاف بجروح، وأدى لخسائر مادية فادحة، ما أثار غضب الشعب ودفعه للخروج للشارع والاحتجاج والمطالبة بإسقاط الحكومة والنظام ومحاسبة المتسببين بيوم صاخب أطلقوا عليه ” يوم الحساب”.