بدأ الجريح غياث ديوب، اليوم الأحد، مسيراً على كرسيه المتحرك من مدينة حماة حتى مدينة حلب، بمناسبة ذكرى عيد الجيش العربي السوري.
تأتي مبادرة ديوب، رسالة تحدٍ وصمود وحب وولاء ووفاء للجيش والوطن والقائد، وهدفها إثبات أن السوريين صامدون رغم كل الصعاب.
وقد بدأ ديوب مسيره من أمام مبنى الأمانة العامة لمحافظة حماة، وبيَّنَ قبيل انطلاقه إلى حلب، أنه يريد من خلال هذا المسير أن يوجه رسالة للداخل والخارج، بأن بواسل قواتنا المسلحة مصرون على تحدي التنظيمات التكفيرية ودحرها عن تراب الوطن، مهما تعرضوا لإصابات.
وأوضح، أن هذا المسير هو عربون وفاء للوطن ولجميع أبنائه الأبطال الذين ضحوا بأغلى ما يملكون في سبيل صون وحدة أرضه وشعبه، وهو استكمال للمسير الذي نفذه الجريح ديوب في عام 2018 على كرسيه المتحرك، انطلاقاً من مدينة حماة وصولاً إلى مدينة دمشق.
وأكد محافظ حماة، محمد الحزوري، أن مسير الجريح ديوب، هو رسالة تحدٍّ وتصميم من كل جريح أو مصاب خلال الحرب الإرهابية على سورية، مفادها بأن الإصابة لن تثنيهم عن استكمال مسيرة الدفاع عن الوطن، لأن إرادة الحياة أقوى من كل الظروف.
وأشاد أمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي، أشرف باشوري، بتضحيات الجيش العربي السوري في الدفاع عن أرض الوطن وتحريرها من رجس الإرهاب بفضل دمائهم.
يذكر أن، الجريح ديوب أصيب بشلل في أطرافه السفلية في مواجهة الإرهابيين في محافظة حلب، وهو من أهالي قرية المحروسة في ريف مصياف، وكان يقاتل ضمن صفوف الجيش العربي السوري، وهو من مرتبات المخابرات الجوية.