متابعة: يارا ابراهيم
كشفت مساء اليوم الأربعاء وزيرة الصحة الفلسطينية الدكتورة مي الكيلة، عن القرارات التي تم اتخاذها بعد الاجتماع الطارئ الذي عقدته مع أركان وزارة الصحة.
وقالت الكيلة، إنه تقرر استكمال تجهيز مستشفى دورا الحكومي، وإعادة فتح مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا، ومركز الرصد التابع لمديرية صحة رام الله ، لعزل ولعلاج مرضى كوفيد 19.
كما أضافت في بيان صحفي، أنّ هذه القرارات اتخذت بعد تسجيل 39 إصابة بفيروس كورونا منذ صباح اليوم، منها 36 إصابة في محافظة الخليل، و3 إصابات في محافظة رام الله والبيرة.
وتابعت أنّ وزارة الصحة أعدت جملة من التوصيات، لرفعها لرئيس الوزراء محمد اشتية بخصوص محافظتي رام الله والبيرة والخليل.
وأشارت إلى أنّ الاجتماع بحث أيضا آلية استقبال المواطنين العائدين من الخارج خلال الأيام المقبلة.
وشددت وزيرة الصحة على أهمية تقيد جميع المواطنين بإجراءات السلامة والوقاية، وعدم التهاون فيها لضمان سلامتهم وسلامة عائلاتهم وأبناء وطنهم، وللخروج من هذه الجائحة بأقل الخسائر.
ومن جانبه، قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور كمال الشخرة، مساء اليوم الأربعاء، إنه سيتم إجراء 1250 عينة جديدة لمخالطين من الحالات الذين تم الإعلان عن إصابتهم اليوم في الخليل ورام الله.
مضيفاً إنّ عدد الحالات الكبير الذي تم الإعلان عن إصابتهم اليوم، يعتبر مؤشراً خطيراً، مشيراً إلى أنه لم يتم تسجيل مثل هذا العدد في فلسطين خلال يوم واحد منذ بدء كورونا إلا مرة واحدة.
هذا وحول التوجه إلى إغلاق شامل في رام الله والخليل، قال الشخرة، “نحن غير معنيين بإغلاقات شاملة، ولكن معنيين بالتزام المواطن، ولكن إذا لم يكن هناك التزاماً كبيرا من المواطينن، فنحن مقبلون على وضع سيئ جدا”.
وحول إمكانية أن تزايد عدد الإصابات يعني وجود موجة كورونا ثانية، رد الشخرة، “أغلب الحالات التي تم رصدها اليوم هي من مناطق محددة وليست منتشرة، ولكن حال انتشرت في معظم المحافظات، سيتم الاعلان رسميا من قبل وزارة الصحة عن موجة كورونا ثانية “.