كشف استطلاع جديد للرأي أن 69 بالمئة من الأمريكيين يعتبرون أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تسببت في تفاقم أزمة فيروس كورونا في البلاد.
وأفاد الاستطلاع الذي أجراه مركز بيو ريسيرش للدراسات والأبحاث الأمريكية ونقلته وكالة سبوتنيك بأن “الولايات الأمريكية قد خففت القيود في وقت مبكر جداً وسط انتشار وباء كورونا بدلاً من الفتح ببطء شديد”.
وأشار الاستطلاع إلى أن سبعة تقريباً من كل عشرة أشخاص يعتقدون أن الطريقة الأكثر فعالية للمساعدة في التعافي الاقتصادي هي تقليل الإصابات بالفيروس بشكل كبير في جميع أنحاء البلاد.
وبينما يتعنت ترامب بذريعته بأن الولايات المتحدة تتصدر العالم في الحالات بسبب زيادة الاختبارات يعتقد 60 بالمئة من الأمريكيين أن السبب الرئيسي هو زيادة الإصابات الجديدة وفقاً للدراسة.
ويعتقد أغلبية الديمقراطيين والجمهوريين أن السبب الرئيسي لاستمرار تفشي الوباء في الولايات المتحدة يرجع إلى عدم وجود تباعد مكاني وارتداء الأقنعة في حين يعتقد 58 بالمئة من البالغين الذين شملهم الاستطلاع أنه بسبب الرفع المبكر للقيود.
وتحاول الولايات المتحدة مكافحة تفشي المرض الذي لا يزال خارج نطاق السيطرة إلا أن إدارة ترامب دفعت الولايات لرفع القيود لدعم الاقتصاد المتضرر بينما اضطر الحكام الآن إلى التوقف مؤقتاً أو إعادة بعض القيود بعد زيادة الإصابات هذا الصيف بحسب مجلة فوربس.
وتتواصل الانتقادات في الداخل الأمريكي لطريقة تعامل إدارة ترامب مع جائحة كورونا وتأخرها في اتخاذ إجراءات مواجهة تفشي هذا الوباء الذي وصل عدد المصابين به في عموم أمريكا إلى أكثر من مليون و 450 ألف شخص فضلاً عن وفاة نحو 90 ألفاً آخرين وهي أكبر حصيلة إصابات ووفيات في أقوى اقتصاد عالمي.
واحتلت الولايات المتحدة المرتبة الأولى في تسجيل أكبر عدد وفيات بلغ 162 ألفاً و 854 حتى اللحظة وتعتبر الأكثر تضرراً من حيث عدد الإصابات أيضاً مع تسجيلها 5.035.835 ملايين إصابة بزيادة 3 آلاف و 656 حسب إحصاءات اليوم.