نددت وزارة الخارجية الروسية بخطط الولايات المتحدة الرامية لزيادة عدد قواتها في بولندا.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نائب مدير دائرة الإعلام والصحافة بالخارجية الروسية أليكسي زايتسيف قوله اليوم “إن خطط زيادة التواجد العسكري الأمريكي في بولندا توجه ضربة جدية إلى أحد البنود الرئيسية للاتفاق الأساسي بين روسيا والناتو الذي ينص على امتناع الحلف عن نشر قوات إضافية كبيرة بشكل دائم على أراضي الدول الأعضاء”.
وأشار زايتسيف إلى أن تعزيز القوات الأمريكية على خط التماس بين روسيا والناتو “لن يعزز الأمن في اوروبا كما ترى واشنطن” مضيفاً “بالعكس تؤدي هذه الأعمال إلى زيادة التوتر.. وكنا قد أكدنا مراراً أن محاولات ردع بلادنا بالقوة أو ترهيبها ستواجه رداً مناسباً”.
وبين زايتسيف أن مساعي بعض الدول لتعزيز أمنها على حساب روسيا لا آفاق لها وأن تلك السياسات “ستزيد من تعقيد الأوضاع العسكرية والسياسية المعقدة أصلا وستعرقل ترتيب الحوار بين موسكو وحلف الناتو”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أعلنت عن سحب نحو 12 ألف عسكري أمريكي من ألمانيا لنشرهم في دول أخرى لحلف الناتو ولم تستبعد نشر جزء منهم في بولندا.