طالبت الحكومة اللبنانية الإنتربول الدولي بإرسال فريق من الاستجابة السريعة للتحقيق في تفجير ميناء بيروت الذي أسفر عن مقتل أكثر من 150 شخصاً ودمار كبير في الممتلكات المادية.
ونشر الإنتربول عبر موقعه الرسمي، إنه بناء على طلب السلطات اللبنانية، نرسل فريقا إلى بيروت بعد أيام من الانفجار، حيث لا يزال الكثير من الأشخاص في عداد المفقودين.
وسيقدم الفريق الدولي، الذي يضم خبراء، مساعدة في تحديد هوية ضحايا الكوارث .
قال يورغن شتوك، الأمين العام للإنتربول: “لقد ترك الانفجار المأساوي المدينة والبلد بالفعل، وعائلات لا حصر لها، تترنح”.
وأضاف رئيس الإنتربول: “يمكن لتجربة الإنتربول في تقديم هذا النوع من المساعدة أن تساعد السلطات الوطنية بشكل كبير وسنواصل تقديم أي مساعدة يحتاجها لبنان ويطلبها”.
ولفت الموقع إلى أنه يتم نشر فرق IRT التابعة للإنتربول بناء على طلب دولة عضو أثناء الأزمات، وهي مصممة وفقا للطبيعة الخاصة للكارثة أو الجريمة ومتطلبات البلد الطالب.