أطلقت شرطة ساحل العاج الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين في العاصمة التجارية أبيدجان، يوم الخميس. ويحتج المتظاهرون على استبعاد الرئيس السابق لوران باجبو وآخرين من قوائم الترشح في الانتخابات الرئاسية المقررة في أكتوبر.
وقال شاهد إن مئات المتظاهرين تجمعوا خارج مقر اللجنة الوطنية للانتخابات للمطالبة بإدراج باجبو وحليفه شارل بليه جوديه ورئيس الوزراء السابق جيوم سورو على قوائم الترشح.
وقالت اللجنة إن الثلاثة غير مدرجين على القائمة بسبب إدانات جنائية وإنها ستنظر في طعون على استبعادهم. لكن أنصارهم يقولون إن حكومة الرئيس الحالي الحسن وتارا تحاول إسكات المعارضة السياسية قبيل الانتخابات.
وينظر للانتخابات المقررة يوم 31 أكتوبر باعتبارها أكبر اختبار لاستقرار ساحل العاج منذ رفض باجبو قبول نتائج الانتخابات التي هزمه فيها وتارا عام 2010 مما أشعل حرباً أهلية قصيرة قتل فيها ثلاثة آلاف شخص.
وتصاعد التوتر في الأسابيع القليلة الماضية بعد الوفاة المفاجئة لأمادو جون كوليبالي الذي اختاره وتارا لخلافته. وطلب الحزب الحاكم من وتارا الترشح لفترة ولاية ثالثة في خطوة يقول معارضوه إنها مخالفة لدستور البلاد.
ولم يوضح وتارا بعد ما إذا كان سيعلن ترشحه. ومن المقرر أن يلقي كلمة للأمة مساء الخميس.