كثُرت التسأولات في الساعات الأولى التي مرت، عن مصدر الانفجار بالضبط، وبدأت التكهنات بين مفرقعات نارية أو أسلحة أو مواد كميائية، مع غياب تصريح واضح من الجهات المعنية اللبنانية.
ماذا حصل في هذا الانفجار؟ وما السبب الأقرب للمنطق فيه؟! خصوصا مع ظهور دخان وردي فاتح اللون فيه مما يثير الغرابة أكثر.
الطرح الأكثر منطقية أجابنا عنه الخبير العسكري الروسي أوليغ جيلتونوزكو ، قائلاً: “إن اللون الوردي لدخان الانفجار في بيروت مرتبطبمواد كانت مخزنة في الميناء ورفعتها في الهواء، موجة الانفجار الشديدة جداً.”
وأشار إلى أن المواد المتفجرة الحربية والصناعية لا تنفجر بهذه الطريقة، كما أنها لا تشبه انفجار الألعاب النارية، فالمواد التي انفجرت، غالباًفيها أسمدة معدنية.
كما أكد أن ما ميز الانفجار في بيروت أنه تكوّن من عدة مراحل، وحسب هذا أرجح من جديد سبب اللون الوردي للسحابة التي ظهرت، إلىأن موجة الانفجار رفعت في الهواء بعض المواد التي كانت مخزنة في المستودعات المجاورة، إضافة إلى ارتفاع كمية كبيرة من المياه فيالهواء بفعل موجة الانفجار، التي أثرت أيضا على لون المادة التي شكلت السحابة.