هل تعلم كيف تقلل من أعراض الدوار الدهليزي بشكلٍ طبيعي؟
الدوار الدهليزي هو شعور وهمي بتحرك المكان أو الأشياء المحيطة بنا بصورة دائرية.
ينتاب الأشخاص المصابين بالدوار الدهليزي إحساساً بأن أجسامهم أو الأماكن المحيطة بهم أو الاثنين معاً تنقلب رأساً على عقب، وأنهم على وشك السقوط في أية لحظة.
ولا ينبغي علينا الخلط ما بين أعراض الدوار الدهليزي والدوخة.
فالدوخة إحساس بانعدام الاستقرار واختلال التوازن، ولا يصاحبها شعوراً بدوران الأشياء أو الأجسام من حولنا.
اضطراب الدوار الدهليزي يمكن أن يصيب الجميع ولا يستثنِ أحداً.
ففي مرحلة الطفولة، يأتي هذا الاضطراب على هيئة أزمات عارضة أو فجائية. أما عند كبار السن، فيمكن أن يتطور إلى حالة مزمنة من عدم الاستقرار.
أعراض الدوار الدهليزي
بشكلٍ عام، يولد الانطباع بدوران المكان بسرعة فائقة إحساساً شبيهاً بالسقوط في الفراغ.
إلى جانب ذلك، هناك العديد من الأعراض الناجمة عن هذا الاضطراب، وأبرزها:
طنين الأذن، فقدان التوازن، الدوخة، فقدان السمع في أذن واحدة، صعوبة في التركيز بواسطة العين، ازدواج الرؤية، شحوب الوجه، صعوبة النطق، ضعف الأطراف.
ما يجب فعله أثناء نوبة الدوار الدهليزي:
أولاً، يجب على الشخص المصاب بالدوار الدهليزي الجلوس أو الاستلقاء على الأرض.
فالوقوف على القدمين ينطوي على خطورة السقوط والتعرض لإصابة ما.
ثانياً، ينبغي على الشخص المصاب التركيز على نقطة أو جسم ثابت لا يتحرك.