أكد طلال البرازي وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن وضع مادة القمح والدقيق التمويني في حالة أمان تام ولعدة أشهر قادمة من خلال كميات القمح التي تم استلامها هذا الموسم والكميات التي يتم توريدها بانتظام ، تنفيذاً لخطة الحكومة والمصرف المركزي.
وأشار إلى أن الدقيق يصل إلى كافة المخابز وفق الكميات المخصصة دون أي نقص ، وإن حصل تأخير خلال الأيام الماضية فعلى السورية للحبوب معالجته بالمزيد من التنظيم.
ولفت إلى قرب إنجاز مطحنة تلكلخ ووضعها بالعمل بطاقة إنتاجية تصل إلى ٦٠٠ طن من الدقيق.
وشدد البرازي خلال لقائه الأسرة التموينية في طرطوس صباح اليوم بحضور المحافظ وأمين فرع حزب البعث ، أن رغيف الخبز سيبقى مدعوماً من الدولة وأي تغيير في طريقة الدعم -ضمن عدة سيناريوهات تعمل عليها الوزارة- سيكون حتماً لمصلحة المواطن ومصلحة الدولة من كافة النواحي.
وكشف الوزير عن أن عقد مادة الزيت للتوزيع عبر البطاقة الذكية أبرم وصدق والكمية البالغة ثلاثين مليون عبوة باتت في مرحلة التوريد الآن ، وسوف تصل قريباً ، أما مادة الشاي فقد صدرت موافقة مجلس الوزراء على توريدها والمؤسسة باشرت بالإجراءات اللازمة لتوريدها .
ورداً على ماطرح خلال اللقاء عن نقص وزن الربطة وارتفاع سعرها إضافة لفوضى الأسواق وجنون الأسعار وكثرة المخالفات وعدم جدوى المضبوط ، وبيع الخبز على البطاقة الذكية في طرطوس وعدم اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد كورونا أثناء توزيع المواد المقنن.
أوضح البرازي أن قانون التموين الجديد بات جاهزاً وقيد الصدور قريباً ، ويتضمن عقوبات مادية وجزائية شديدة بحق المخالفين والمحتكرين والمرتكبين ، مبيناً أنه سيتم بيع الخبز بموجب البطاقة الذكية في طرطوس عبر ألف معتمد ووفق أسس مريحة تراعي حاجة كل أسرة وحاجة الحالات الخاصة التي لاتملك بطاقات ذكية.