يواجه جندي أمريكي اتهامات بالتخطيط للهجوم على وحدته العسكرية عن طريق تسريب معلومات سرية عن تلك الوحدة لجماعة من النازيين الجدد.
ووجهت الاتهامات لإيثان ميلزر، 22 سنة، بإرسال معلومات حساسة عن وحدته إلى جماعة الزوايا التسع.
وتصنف وزارة العدل الأمريكية هذه الجماعة على أنها جماعة تعتنق فكر النازيين الجدد وتلجأ إلى عنف دافعه التشدد.
وتضمنت لائحة الاتهام أيضاً التخطيط لنقل معلومات لجهاديين بهدف مساعدتهم على تنفيذ هجوم على الوحدة العسكرية التي يخدم بها في الجيش الأمريكي.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي أف بي إي والجيش الأمريكي خطة ميلزر الشهر الماضي، وألقت السلطات القبض عليه في العاشر من يونيو الجاري.
وتتضمن لائحة الاتهامات أيضاً ضلوع العريف ميلزر في التآمر من أجل قتل مواطنين أمريكيين، والتآمر من أجل ومحاولة قتل جنود في الجيش، ومحاولة توفير مواد لدعم إرهابيين، والتآمر بنية القتل.
وكان ميلزر قد انضم للائحة مجندي الجيش الأمريكي في ديسمبر عام 2018 وبدأ الخدمة فعلياً في يونيو 2019.
وقال بيان صادر عن القائمة بأعمال بالمدعي العام في جنوب نيويورك أودري شتراوس كان إيثان ميلزر، العريف في الجيش الأمريكي، عدوا داخلياً.
وأضاف البيان: تشير الاتهامات إلى أن ميلزر حاول التخطيط لنصب فخ بهدف القتل ضد الوحدة التي يخدم فيها من خلال الكشف عن موقعها الجغرافي بما يخالف القانون، كما كشف عن قوتها، وتسليحها لجماعة تنتمي إلى النازيين الجدد تتبنى مبادئ فوضوية وتدعو إلى سيادة العرق الأبيض.
وأشارت ستراوس إلى أن ميلزر متهم بالتخطيط لإرسال معلومات لجماعة جهادية. كما تضمنت لائحة الاتهام أيضاً اتصالات متبادلة بشأن نقل معلومات عن الانتشار المحتمل للقوات في الوحدة التي يخدم بها الجندي الأمريكي إلى أحد أعضاء تنظيم القاعدة.
وأعرب أعضاء جماعة الزوايا التسع عن إعجابهم بالنازيين، من أمثال أدولف هتلر، والجهاديين الإسلاميين، من أمثال أسامة بن لادن، وفقاً لبيان النائب العام.
وقال مساعد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي وليام إس سويني جيه أرى: اعترف ميلروز نفسه بأنه خائن للولايات المتحدة، واصفاً ما فعله بأنه يرقى إلى الخيانة. واتفقنا معه في ذلك.
وأضاف: لقد أدار ظهره لبلاده ووحدته بينما وهب نفسه لأعضاء جماعة “الزوايا التسع الشيطانية” التي تنتمي إلى النازيين الجدد. واليوم، ها هو رهن الاعتقال ويواجه عقوبة السجن مدى الحياة في السجون الحربية، وهي عقوبة مناسبة في ضوء خطورة ما أقدم عليه من أفعال.
واستغل ناشطون في جماعة هوب نوت هيت (أمل لا كراهية) المناهضة للعنصرية في بريطانيا التقرير السنوي عن حالة الكراهية الذي تصدره في المطالبة بحظر جماعة الزوايا التسع الشيطانية.