طالب الموظف المكلف بالشؤون الثقافية في السفارة الموريتانية بالسعودية سابقاً الشيخ ابحيده ولد الشيخ يربان الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لرفع الظلم وإنصافه بعد سنوات من قطع راتبه.
وصرح ولد الشيخ يربان إنه قرر رفع مظلمته للرئيس محمد ولد الغزواني بعد ما شاهده من العناية بالمظلومين والمهمشين، ورفع الظلم عنهم منذ توليه السلطة، مشيراً إلى أنه عين موظفاً في السفارة الموريتانية في السعودية منذ العام 1995، وقد أنجز خلال توليه هذه الوظيفة “عملاً ثقافياً كبيراً؛ من إعداد المذكرات عن التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين على مختلف الصعد، وإعداد مشاريع الأسابيع الثقافية، ومتابعة دراسة الطلاب، واللقاءات البناءة مع الجهات ذات العلاقة”.
وأوضح ولد الشيخ يربان أن توج عمله بتأليف موسوعة عن تاريخ الدبلوماسية الموريتانية في الحجاز والمشرق على مدى عشرة قرون خلت، مردفاً أن هذه الموسوعة تمثل الحلقة المفقودة من تاريخ موريتانيا في الجزيرة العربية والمشرق بعامة، كما أنها كانت ملهمة للباحثين والمهتمين بالعلاقات الموريتانية المشرقية من جهة، والعلاقات المشرقية المغاربية من جهة أخرى، وساهمت في سد فراغ كبير في المكتبتين العربية والغربية أيضاً.
وأضاف ولد الشيخ يربان قائلاً: “لكن المفارقة العجيبة أنه تمت مكافأتي بقطع راتبي عام 2007 إلى الآن”، لافتاً إلى أنه تقدم إلى الوظيفة العمومية منذ 2000 لاعتماده لدى وزارة الخارجية فوافقت، وراسلت الوزارة بذلك، فاعتمدته، ولكنها لم تكمل إجراءات التعيين إلى الآن.
وذكر ولد الشيخ يربان إنه طرق أبواب كل الجهات المعنية بخصوص مظلمته، ولكنه لم يجد تفاعلاً منها مع الموضوع، كما راسل وزارة الخارجية عبر السفارة، كما تقدم بمظلمته لدى المجلس الأعلى للفتوى والمظالم، وقرر الآن رفع قضيته للرئيس محمد ولد الغزواني لإنصافه ورفع الظلم عنه.