أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو)، التمديد لعامين آخرين للدكتورة السعودية حياة سندي “سفيراً للنوايا الحسنة”.
أودري أزولاي مديرة (اليونسكو) اعتبرت أن التمديد لسندي جاء تقديراً لعملها في إنشاء بيئة متكاملة لريادة الأعمال والابتكار الاجتماعي للعلماء والتقنيين والمهندسين في الشرق الأوسط وخارجه، ولجهودها للتقريب بين الشباب ورواد الابتكار.
وأضافت أزولاي، أن سندي متفانية في خدمة وقيم وأهداف المنظمة وتعمل من أجل تعزيز التعليم في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وهي أول سيدة من منطقة الخليج تحصل على درجة الدكتوراه في التقنية الحيوية من جامعة كامبريدج البريطانية.
يُشار إلى أن الدكتورة حياة سندي من أوليات النساء اللائي تم اختيارهن لعضوية مجلس الشورى السعودي، باحثة في مجال التقنية الحيوية، ولدت في مكة المكرّمة، وتشمل مسيرتها المهنية المشاركة مع فريق من جامعة هارفارد الأمريكية في تأسيس واختراع برنامج “التشخيص للجميع”، وهو عبارة عن أجهزة تشخيص ميسورة التكلفة تتاح للمساعدة على علاج ملايين الأشخاص في المناطق الفقيرة.