قال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، اليوم الأربعاء، إن هناك عدداً من الضحايا السوريين، وعدداً آخر من الجرحى، وتعمل السفارة بالتعاون مع السلطات اللبنانية، على إحصاء أعدادهم، وإن السفارة مستنفرة لتقديم كل ما يلزم من تسهيلات لأهالي الضحايا والجرحى.
وقال عبد الكريم، إن الأعداد للأسف مرجحة للارتفاع، حيث لا تزال أعمال البحث عن ناجين مستمرة، وهناك مفقودين، ونتواصل مع المشافي للكشف عن مصيرهم.
وأكد السفير، أن عدداً كبيراً من السوريين، هلعوا إلى المشافي للتبرع بالدم على أثر الكارثة التي ألمت بلبنان، فالمصاب واحد، ولطالما اختلطت الدماء السورية بالدماء اللبنانية.
وأكد عبد الكريم، أن وجود عدد من الضحايا السوريين في انفجار بيروت، أمر غير مستغرب، نظراً لوجود عدد من العمال في المرفأ، وعدد من المقيمين في المناطق المجاورة وفي مختلف مناطق بيروت.
وختم، بالتأكيد على أن أبواب السفارة مفتوحة لتقديم كل ما يلزم لمساعدة السوريين.
وكان عبد الكريم، قد أكد في وقتٍ سابق، أنه لا أذى مباشر على صعيد السفارة السورية في بيروت، مبيناً أنه، جرى التواصل مع الموظفين والدبلوماسيين، وكذلك مع عدد كبير من السوريين، وهؤلاء شأنهم شأن اللبنانيين، بعضهم تأذى بممتلكاته وبعضه أصيب، واصفاً التفجير بالهائل والكبير جداً.