الشغف الأوروبي يتجدّد اليوم في اليوروباليغ

تعود اليوم الأربعاء منافسات كأس الاتحاد الأوروبي بكرة القدم (يوروباليغ)، حيث تقام ثلاث مباريات في إياب دور الـ (16) من هذه البطولة على ملاعب الفرق المستضيفة، فيما ستكون المباراة الرابعة بين أنتر ميلان الإيطالي ولاسك لينز النمساوي من جولة واحدة حيث لم يُلعب ذهابها، وفي أرض محايدة (ألمانيا).
أنتر ميلان × خيتافي
يدرك وصيف الدوري الإيطالي أن مهمّته لن تكون سهلة، وأن الفريق الإسباني لديه من الأوراق ما يدبّ القلق فيه، ولكن بالمجمل فإن أسلحة الأنتر هي الأقوى، على الرغم من تصريحات مدرب خيتافي، والتي قال فيها إن سعر لاعب واحد من الأنتر يعادل سعر جميع لاعبيه، لكن كرة القدم لا تُلعب بالأموال وحدها.
المباراة لا تستند إلى أي نتيجة سابقة، وبالتالي فإنّ التركيز خلال (90) دقيقة، واستحضار أدقّ التفاصيل هو من سيحسم المباراة، لا التاريخ ولا الإمكانيات.
مانشستر يونايتد × لاسك لينز
بإمكان الشياطين الحمر أن يعتبروا هذه المباراة (وديّة)، وبإمكان أولي جونار سولسكاير أن يجرّب من لم يحصل من لاعبيه على فرصة اللعب في آخر جولات البريمرلييغ، لأن فوز مانشستر ذهاباً بخمسة أهداف دون مقابل، على فريق لا تاريخ له، ولا إمكانيات قريبة من اليونايتد، كلّ ذلك ينقل تفكير الفريق الإنكليزي إلى ربع النهائي والذي سيجري في الأراضي الألمانية.
كوبنهاغن × باشاك شهير
الكلام هنا يختلف نوعاً ما.. الفريق المضيف كوبنهاغن خسر في تركيا بصفر مقابل هدف، والنتيجة نظرياً قابلة للتعويض، وهذا هو عنوان وهدف الفريق الدانماركي في هذه المباراة، لكن فريق باشاك شهير التركي يعرف تماماً كيف (يقاتل)، وكيف يستميت بالدفاع عن حلم هو حتى الآن ملكه، والمباراة مرشّحة لكثير من الإثارة والتقلبات وربما (العنف).
شاختار × فولفسبورغ
قد لا تنفع (السلاسة الألمانية) فريق فولفسبورغ وهو يحلّ ضيفاً على شاختار الأوكراني، والذي فاز ذهاباً بهدفين مقابل هدف، وإن كان فوز فولفسبورغ بهدف وحيد، أو بفارق هدفين إذا ما سجّل شاختار يكفيه للتأهل إلى ربع نهائي المسابقة، لكن حظوظ شاختار هي الأقوى، متسلحاً باللعب على ملعبه وبنتيجة الذهاب.
وتستكمل مباريات هذا الدور غداً الخميس، وتقام أيضاً (4) لقاءات..
إشبيلية × روما
ليس هناك فريقان أفضل منهما للعب المباراة النهائية، ومن سوء حظّهما أنّ المواجهة ستكون لمرّة واحدة وليس ذهاباً وإياباً، وفي أرض محايدة أيضاً (ألمانيا)..
إشبيلية بكلّ قوّته الضاربة، وروما بكلّ تاريخه وعراقته، وأياً كان الخاسر في هذه المباراة فإن خروجه خسارة للبطولة.
ليفر كوزن × جلاسكو رينجرز
قد لا يتعذّب الفريق الألماني كثيراً، فرينجرز هذه الأيام ليس رينجرز القرن الماضي، أضف إلى ذلك فإنّ فوز باير ليفر كوزن ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد يسّهل المهمة، ويبقى ما نتحدث عنه هو كرة القدم، وكلّ شيء فيها وارد.
وولفر هامبتون × أوليمبياكوس
لم تبح مباراة الذهاب بين الفريقين بأي أسرار، وتركت كلّ شيء معلقاً إلى مباراة الليلة، وإن كان الفريق الإنكليزي يلعب بخيار واحد إضافي عن الفريق اليوناني إذ يكفيه التعادل السلبي للتأهل، أما التعادل بأكثر من هدف فهو لصالح الفريق اليوناني لأن مباراة الذهاب انتهت 1/1.
بازل × أينتراخت فرانكفورت
من يخسر على أرضه بثلاثة أهداف دون ردّ قد يكون من الصعب تعويض هذه النتيجة الرقمية خارج ملعبه، وهذا هو حال فريق أينتراخت الألماني، والذي ينتظره بازل السويسري مرتاح البال وربما مطمئناً لموضوع التأهل للدور التالي.

تابعنا