شهدت مدينة سمنود بمحافظة الغربية، أمس الثلاثاء، حالة من الحزن ظهرت على وجوه الآلاف من الأهالي نتيجة انتحار طالبة بالثانوية العامة في العقد الثاني من عمرها، بسبب سوء نتيجتها ما دفعها للقفز من أعلى كوبري سمنود الواصل بين بمركزي منية سمنود وسمنود، في حين تم الدفع بـ 3 فرق إنقاذ للبحث على جثة الفتاة.
ورصدت وسائل إعلامية ملامح الحادث فوق كوبري سمنود الذي يبلغ طوله أكثر من كيلو متر وسط وقوف المئات من الشباب والفتيات من شهود العيان الذين سعوا لمحاولة منع الفتاة من الانتحار والتخلص من حياتها عقب هروبها من منزل عائلتها الكائن بالقرب من مسجد الحريري بوسط المدينة الأثرية، بعدما تعرضت للتوبيخ نتيجة حصولها على مجموع يقترب من 65% وهو ما أثار حفيظتها ودفعها للهرب والانتحار من أعلى الكوبري المشار إليه.
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة للتحقيق .