كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية في مقطع فيديو، عن اللحظات الأخيرة في حياة الأميركي، من أصل أفريقي، جورج فلويد، الذي قتل على يد الشرطة في أواخر أبريل الماضي، وأثار مقتله موجة من الاحتجاجات.
ويظهر الفيديو الحصري، للصحيفة، لقطات صورتها كاميرات كانت على جسم ضباط الشرطة، توماس لين، وأليكس كوينج وديريك تشوفين، المتهمون بالتسبب في وفاة فلويد.
وتظهر الصور رجل شرطة وهو يوجه مسدساً إلى رأس فلويد، الذي كان داخل سيارة، وقام فلويد بالبكاء مترجياً الشرطي ألا يطلق النار عليه.
وقال فلويد في الشريط: “من فضلك أيها الضابط، من فضلك، لا تطلق النار على، من فضلك يا صديقي”.
وتظهر اللقطات فلويد وهو مذعور، ويبكي ويصرخ، ويرفض أن يدخل في الجزء الخلفي لسيارة الشرطة، لأنه يعاني من رهاب الأماكن الضيقة، ويقول إنه عاجز عن التنفس، لكن الشرطة لم تبد أي شفقة عليه.
ويظهر الفيديو أن فلويد لم يكن يشكل خطراً على ضباط الشرطة. وتوفي فلويد إثر ضغط الضابط تشوفين بركبته على رقبة فلويد لمدة 9 دقائق، مما أدى إلى اختناقه، في مدينة مينيابوليس في 25 أبريل الماضي.
واتهم تشوفين بالقتل، من الدرجة الثانية. وتسبب مقتل فلويد في اندلاع موجة احتجاجات في جميع أرجاء الولايات المتحدة وخارجها، للتنديد بوحشية الشرطة في التعامل مع السود.