صرحت السفيرة الأميركية لدى البلاد “ألينا رومانوسكي” عن عمق العلاقات “الأميركية” “الكويتية” والتي وصفتها بالتاريخية والشراكة القوية، والتي تتطور بصورة ملحوظة على كل الأصعدة ومختلف مجالات التعاون الثنائي بفضل الحوار الإستراتيجي الذي يقام سنوياً بين البلدين ويعتبر مظلة تجمع مختلف العلاقات الثنائية.
حيث وضحت أن هذا العام كان من المفترض أن تجرى الجولة الرابعة من الحوار الإستراتيجي السنوي بين البلدين ولكن تم تأجيله بسبب الظروف الإستثنائية التي يعيشها العالم بسبب جائحة كورونا، معربة عن أملها في أن يتم تحديد موعد جديد له قريباً.
كما جاء ذلك في لقاء لها مع برنامج مساء الخير يا كويت، على تلفزيون “الكويت” إلى أن البلدين الصديقين سيحتفلان العام القادم بمرور 60 عاماً على بداية العلاقات الديبلوماسية بينهما و30 عاماً على تحرير “الكويت”.
فيما أوضحت “رومانوسكي”، أنه على مدار ما يقارب الـ 70 عاماً والولايات المتحدة “الأميركية” تعتبر وجهة تعليمية وأكاديمية مفضلة للطلاب “الكويتيين”، لافتة إلى وجود أكثر من 12 ألف طالب “كويتي” يدرسون الآن في الولايات المتحدة الأميركية.
مشيرة إلى تميز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع “الكويت”، كاشفة عن أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 4.6 مليارات دولار، فضلاً عن العلاقات العسكرية الرائدة بين البلدين من أجل الحفاظ على الأمن والإستقرار في المنطقة.