متابعة: ليليان الفحام
دعت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة، المواطنين والمواطنات إلى رفع التحدي والالتزام بالمسؤولية، “من منطق أن كل فرد أصبح مسؤولاً الآن عن سلامته ومحيطه بالتزامه بالإجراءات الوقائية”، وذلك بعد رفع الحجر الصحي.
كما شددّت الشبكة، على ضرورة توسيع عمليات الفحص المبكر والجماعي لفيروس كورونا، وطالبت أيضاً أرباب العمل بالالتزام الأخلاقي في حماية صحة وأرواح العاملات والعمال والمجتمع.
حيث أشارت الشبكة، إلى أن أخطر ما في المرحلة الحالية، هو الإصابات التي لا تظهر عليها أي أعراض من جهة، والتهاون والتساهل في تطبيق الإجراءات الوقائية من جهة أخرى، محذّرة من أن آثارها قد تبدد جهود خط الدفاع الأول، الذي نثمن جهوده ونجاحه في تدبير هذه المحطة الاستثنائية.
فيما أكدت أن الكشف المبكر هو أفضل وسيلة لمنع انتشار الفيروس، فمن خلاله يتم اكتشاف المصابين، وعزلهم وتقديم الرعاية الصحية المطلوبة لهم حتى تماثلهم للشفاء.