ترأس الوزير الأول عبد العزيز جراد اجتماعاً لاستكشاف السوق من أجل اقتناء لقاح فيروس كورونا، وذلك بعد أن أسدى الرئيس عبد المجيد تبون تعليمات إلى الوزير لإجراء اتصالات مع الدول التي تقدمت فيها الأبحاث العلمية حول فيروس كوفيد 19.
وقال الوزير جراد أن الجزائر كانت سباقة في استعمال فحوص كوفيد 19 ومن أولى الدول التي استعملت الكلوروفين في مواجهة كورونا، مضيفاً أن الجزائر كانت من الاوائل التي تعاملت مع الصين في اقتناء الكمامات وكواشف الفيروس.
وصرح الوزير جراد أن أوامر الرئيس تبون دليل على أن الدولة الجزائرية تضع في أولوياتها صحة المواطنين، معلناً عن فتح تحقيق في الحرائق التي طالت الآلاف من الهكتارات في مختلف ولايات الوطن.
وأورد الوزير في تصريح صحفي على هامش ترأسه للاجتماع أنه: “تم ضبط متورطين في إشعال حرائق الغابات بباتنة، وقد تشاهدون اعترافاتهم قريباً”.
فيما كشف عن انطلاق تحقيق في نقص السيولة في بعض البنوك والمراكز البريدية، موضحاً في هذا الخصوص أن خللاً وقع في حركة السيولة بمكاتب البريد، وأن هناك من حاول منع دخول وخروج السيولة من هذه المكاتب.
وبين الوزير أنه وبعد التحقيق تم اكتشاف نوع من المؤامرة لخلق ندرة في السيولة.
ومن جانب آخر تحدث الوزير جراد عن أسباب انقطاع الماء الشروب يومي عيد الأضحى، مرجعاً سبب ذلك إلى عملية تخريبية طالت محطة تحلية مياه البحر بفوكة.
وأورد أثناء قوله: “اكتشفنا وجود نية سيئة وخبيثة لخلق البلبلة، وهناك أعمال مدبرة لخلق فتنة وعدم استقرار في البلاد”.