تضاعف سعر صالات الأفراح المكشوفة في مدينة حلب بعد إعادة إغلاق نظيرتها المغلقة بشكل مؤقت حفاظاً على الصحة والسلامة العامة كإجراء وقائي لمواجهة وباء كورونا.
حيث واستغل أصحاب الصالات المكشوفة قلة عددها في حلب، على الرغم من أنها خنقة بسبب موجة الحر لعدم إمكانية تكييفها، ورفعوا أسعارها من دون التقيد بتسعيرة معينة وغياب الرقابة عليها عدا تجاهلها الضوابط الجديدة التي أقرها مجلس الوزراء لإقامة الأفراح في أماكن مكشوفة وبنسبة إشغال ٥٠ بالمئة استجابة لإجراءات كورونا الاحترازية.
وكانت أسعار صالات الأفراح المغلقة قبل إغلاقها قد لامست حاجز ٥ ملايين ليرة للحفلة الواحدة، وخصوصاً في صالات الفنادق الفخمة، ما دفع أصحاب البيوت العربية إلى تحويلها لصالات مغلقة ومكشوفة وجني أرباح لا تضاهيها أي استثمارات أخرى في عصر الفيروس المستجد