انطلق مهرجان لحوم الكلاب المثير للجدل في الصين على الرغم من محاولات الحكومة الجديدة تعزيز سبل الوقاية من وباء كورونا المستجد.
وقالت صحيفة “نيويورك بوست” إن الآلاف يتوافدون عادةً على المهرجان الذي يستمر 10 أيام في مدينة يولين الجنوبية الغربية، لكن النشطاء قالوا إن الحضور هذا العام قد انخفض، أملين أن يكون هذا الحدث هو الأخير من نوعه.
وقال بيتر لي، وهو مسؤول حقوقي صيني، “آمل أن تتغير مدينة يولين ليس فقط من أجل الحيوانات ولكن أيضاً من أجل صحة وسلامة شعبها”، وأوضح أن “السماح بالتجمعات للتجارة واستهلاك لحوم الكلاب في الأسواق والمطاعم المزدحمة باسم المهرجان يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة”.
وتدرس الحكومة قوانين جديدة لحظر تجارة الحياة البرية وحماية الحيوانات الأليفة بعد أن أجبر تفشي الفيروس التاجي البلاد على إعادة تقييم علاقتها بالحيوانات، خاصة وأنه يعتقد أن الفيروس التاجي نشأ لدى الخفافيش قبل أن يصيب البشر في سوق الحيوانات البرية في مدينة ووهان.