نفى مدير عام جمعية نماء الأهلية، فيصل بن عبدالرحمن الحميد، أن يكون ذبح الأضاحي في أول أيام العيد كان قبل صلاة العيد.
وأوضح “الحميد”، أن الجمعية بدأت في ذبح الأضاحي وفق الضوابط الشرعية بعد صلاة العيد عند الساعة 7:50 صباحًا في مسلخ جدة الرئيسي بحي النخيل تحت إشراف طبي وشرعي؛ حيث تم إنجاز أكثر من 1033 أضحية على أن يستمر الذبح في الأيام 11 و12 و13 على حسب الوكالات التي تتلقاها الجمعية من عموم الراغبين في توكيلها في تنفيذ المشروع؛ حيث سيبدأ الذبح في مسالخ مكة المكرمة إضافة إلى مدينة جدة.
وأضاف: “الجمعية تستمر في استقبال الموكلين حتى ثاني أيام العيد تحت شعار (أضحيتي لأهل بلدي)، ويهدف المشروع لتقديم الخدمة للمواطنين والمقيمين الراغبين في شراء الأضاحي وذبحها وإيصالها للأسر المسجلة بنظام الجمعية بمحافظة جدة”.
وبيّن “الحميد”، أن الجمعية دشنت مشروع (أضحيتي لأهل بلدي) تيسيرًا على الراغبين في اتباع سنة الرسول الكريم في الأضحية وترغيبًا في تطبيقها”؛ مبينًا أن إدارة الجمعية شكلت فريق عمل متكامل للإشراف على تنفيذ المشروع والتحقق من مطابقة الأضاحي للمواصفات الشرعية والطبية، مكون من أربعة أطباء بيطريين ومجموعة من المتخصصين في معرف الضوابط الشريعة للأضاحي، وإنهاء كل الاستعدادات والترتيبات الخاصة وانتقاء الأضاحي بعناية ومتابعتها ومعاينتها قبل وأثناء وبعد الذبح”.
وأشار إلى أن الجمعية بدأت مبكرًا باستقبال طلبات الأضحية عبر متجرها الإلكتروني ومراكزها التعريفية المنتشرة في مكة وجدة والطائف؛ ليتم ذبحها وتجهيزها بإشراف جهات معنية ومتخصصة، ثم توزيعها على الأسر المستفيدة عبر أسطول سيارات مجهزة خصيصًا لنقل الأضاحي بعد تغليفها وحفظها بطريقة آمنة وصحية ومناسبة تحفظ للمستفيدين كرامتهم عند استلامها.
وأعرب “الحميد” عن شكر الجمعية لإمارة منطقة مكة المكرمة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية والجهات الحكومية المعنية لتيسير العمل لهذا المشروع الذي سيدخل الفرح والسرور على الأسر المستفيدة من مشاريع الجمعية في منطقة مكة المكرمة وكذلك عموم أهل الخير لمساهمتهم في مشاريع وبرامج الجمعية؛ داعيًا الميسورين للإسهام ودعم المشاريع التي تستهدف مساعدة الفقراء والمحتاجين.