في الوقت الذي خاضت فيه الأطر الطبية وقفات احتجاجية عديدة، وصل ملف المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش إلى وزارة الصحة، من أجل التدخل لوقف الاختلالات التي تعرفها مختلف مرافق هذا المركز، وفتح تحقيق في ذلك.
هذا وبعد المراسلات التي وجّهتها هيئات نقابية وجمعوية عديدة، دخل فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب على خط هذا الملف، إذ وضع المشاكل التي يعرفها المركز الاستشفائي سالف الذكر على مكتب خالد آيت الطالب، وزير الصحة.
حيث وجّه عبد اللطيف الزعيم البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة المعارض، سؤالاً إلى الوزير آيت الطالب، يطالبه بالتدابير والإجراءات المتخذة لمعالجة المشاكل والاختلالات التي تعرفها مختلف مرافق المركز الاستشفائي الجامعي بمراكش.
ولقد وجهت انتقادات إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس في الجانب المتعلق بالولادات، حيث توفي مولود حديثاً بسبب عدم التوفر على حاضنة زجاجية.
فيما طالب البرلماني عبد اللطيف الزعيم وزير الصحة، بضرورة دعم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، بالموارد البشرية والمادية اللازمة لتعزيز جودة الخدمات الصحية وتحسين العرض الصحي.
في حين احتجت الأسر الطبية في مراكش، في أكثر من مرة، على إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بالمدينة الحمراء، وذلك للتنديد بما تصفه “التدبير الإداري العشوائي الضعيف الفاقد للإرادة”، و”التهرب من المسؤولية”.