تجاوز عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد اليوم الخميس، عتبة 17 مليونًا في العالم، أكثر من نصفها في ثلاث دول هي الولايات المتحدة والبرازيل والهند، فيما يعاني الاقتصاد العالمي بشدة من الركود الذي تسببت به أزمة تفشي الوباء.
وسجلت على الأقل 17,022,877 إصابة بينها 666,586 وفاة خصوصًا في الولايات المتحدة، الدولة الأكثر تضررًا بالوباء مع 4,426,982 إصابة بينها 150,713 وفاة والبرازيل (2552265 إصابة بينها 90134 وفاة) والهند (1583792 إصابة بينها 34968 وفاة)، حسب إحصاءات وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية.
ويواصل الفيروس التاجي تفشيه بوتيرة سريعة في العالم مع تسجيل مليون حالة إضافية في 4 أيام وأكثر من 6,5 ملايين منذ بداية هذا الشهر.
وأصبح العالم اليوم بعيدًا جدًا عن 98 إصابة (وصفر وفيات) سجّلت في 18 دولة، خارج الصين حيث ظهر الفيروس، عندما أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية في 31 يناير.
وفي ذلك التاريخ، وفق ما ذكرت منظمة الصحة العالمية التي تعرضت لانتقادات كثيرة بسبب بطء رد فعلها لمواجهة الفيروس، لوحظت في أربع دول فقط إصابات مثبتة لانتقال وباء كوفيد-19 من شخص إلى آخر.
وبعد ستة أشهر، ظهر التأثير المدمر للوباء وتدابير مكافحته غير المسبوقة بما فيها عزل أكثر من نصف سكان العالم، على الاقتصاد العالمي ما تسبب في جعل الكثير من الناس عاطلين عن العمل في قطاعات مثل النقل الجوي وصناعة السيارات والتوزيع.