في حكم يندرج ضمن إطار “تصعيد القمع” في البلاد، قضت محكمة بالجزائر يوم الأحد 21 يونيو 2020 بسجن الناشطة السياسية المعارضة أميرة بوراوي سنة نافذة مع إيداعها الحبس.
وبوراوي طبيبة نسائية تبلغ 44 سنة وأم لطفلين، وجهت إليها ست تهم منها “إهانة رئيس الجمهورية” و”التحريض على التجمهر” و”التحريض على كسر الحجر الصحي” المفروض لمواجهة وباء كورونا.
واتهمت بوراوي بـ “نشر منشورات كاذبة (على مواقع التواصل الاجتماعي) من شأنها المساس بالوحدة الوطنية والأمن العام”.
واشتهرت الطبيبة بوراوي في 2104 من خلال حركة “بركات” بمعنى كفى، التي كانت في طليعة من عارض ترشّح بوتفليقة لولاية رابعة. وكثّفت السلطة في الأيام الأخيرة الملاحقات القضائية والمحاكمات ضد الناشطين في الحراك، بهدف منع عودة تظاهرات الحراك بعد رفع الحجر الصحي.