أوضح الطبيب المعالج للمطربة أنغام سبب عدم خروجها من المستشفى يوم أمس، الثلاثاء، رغم تأكيد والدها موعد خروجها وأنَّ حالة النجمة المصرية مستقرة للغاية وتم السماح لها بالعودة إلى منزلها.
وفي التفاصيل، طلبت أنغام البقاء تحت الإشراف الطبي ليوم إضافي، كما تحدث الدكتور أكرم العدوي عن أنّ. الفنانة أنغام قامت بتضحية نادرة لا يراها الأطباء كثيراً للحفاظ على صوتها من “أي خدش”.
حيث كشف الدكتور أكرم العدوي أستاذ النساء والتوليد بكلية طب القصر العيني، أنَّ الجراحة الأخيرة لأنغام تعد كبيرة وخطيرة وتحتاج للتخدير الكلي، وللحصول على هذا التخدير يتوجب إدخال أنبوب تنفس داخل الحنجرة، وهو ما رفضته أنغام تماماً خوفاً من حدوث أي تأثير على أحبالها الصوتية، وطلبت تخديرها موضوعياً وهو أمر نادر الحدوث في الجراحات المماثلة.
وأضاف العدوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «السفيرة عزيزة» الذي تقدمه عبر فضائية «dmc»، من تقديم الإعلاميتين شيرين عفت وجاسمين طه زكي، قائلاً: “أنَّ الأحبال الصوتية قد تتعرض للخدش بسبب الأنبوب الحنجري لافتاً أنَّ أنغام طلبت تخديرها نصفياً «بنج نصفي» عند إجراء العملية رغم أنَّ العملية تعتبر كبيرة ودقيقة بشكل كبير”.
كما أكَّد أنهم شرحوا الوضع الطبي لأنغام وقال أنها قدمت تضحية لا يراها الأطباء كثيراً حرصاً منها على صوتها وموهبتها وعملها، مشيراً إلى أن الجراحة استغرقت 3 ساعات ومنحوها خلالها مهدئات للحفاظ على سلامتها.
وتابع العدوي حديثه مؤكداً أنهم سمحوا لها بمغادرة المستشفى اليوم الثلاثاء وأنها طلبت البقاء يوم آخر في المستشفى لحين استقرار حالتها الصحية مشيرًا أنها أصبحت طبيعية وتخضع للاستشفاء ورجوعها للنشاط الفني يرجع لقرارها نظرًا لعدم وجود ما يمنع عودتها للنشاط الفني.