واجهت شركة “آبل” الأمريكية انخفاضاً في قيمتها السوقية، بمقدار 114 مليار دولار، منذ يوم الأربعاء الماضي 23 نوفمبر، وذلك مع تزايد قلق المستثمرين بشأن النقص المستمر في توافر هواتف “آيفون”، والتأثير على نتائج أرباح الشركة القوية في موسم العطلات.
وشهدت شركة “آبل” نقصاً في إنتاج طرازات “آيفون 14 برو” خلال الأسابيع الأخيرة، داخل أكبر مصانعها في الصين.
وبقيت الصين تنتهج سياسة “كوفيد – صفر”، والتي تنص على أن عدداً قليلاً من الإصابات المبلغ عنها بفيروس “كورونا” المستجد، من الممكن أن تؤدي إلى إغلاق مدينة بأكملها.
وقد أدى تفشي “كوفيد-19” في شهر أكتوبر بمصنع “فوكسكون” لتجميع هواتف “آيفون” في مدينة تشنغتشو، إلى مغادرة العديد من الموظفين المدينة الشهيرة باسم “مدينة آيفون”، وذلك لكي يتجنبوا إجراءات الإغلاق الصارمة.
ويعد وضع الإغلاق في الصين هبوطياً بالنسبة لشركة “آبل”، إذ إنها تحد من قدرتها على الاستفادة من الربع الأقوى تاريخياً في العام (موسم العطلات)، وتم تأجيل مواعيد التسليم المجدولة لجميع إصدارات هاتف “آيفون 114 برو” إلى ما بعد عيد الميلاد.
وقد لا تستطيع شركة “آبل” الأمريكية الخروج من علاقتها الضعيفة مع الصين في أي وقت قريب، حتى عند النظر في تحركاتها الأخيرة لتنويع التصنيع إلى دول أخرى، مثل فيتنام والهند.