واجهت طفلة لم يتجاوز عمرها السنة، خطر إجراء خمس عمليات جراحية، بسبب ابتلاعها نوع من أنواع حبات الخرز التي تتمدد في الماء.
وأفادت والدة الطفلة كينيدي: “عندما فحص الأطباء طفلتي بالموجات فوق الصوتية، رأوا أن جزء من أمعائها مسدود بشيء دائري صغير، سألوني عما إذا كانت قد ابتلعت شيئاً غريباً”.
وتابعت والدة الطفلة: “تذكرت أنني اشتريت بعض خرزات الماء لابني الأكبر، في الأسبوع السابق، وإنه يعاني من طيف التوحد، وكنت آمل أن تساعده في تلبية احتياجاته الحسية”.
وأضافت الأم: “كانت صدمة، لم أستطع أن أتخيل كيف تمكنت كينيدي، من ابتلاع إحدى الخرزات، كنت أضعها في صندوق تخزين مخصص حتى يتمكن أخاها من اللعب بها”.
وأكملت الأم: “شعرت أنا وزوجي بالرعب عندما خضعت لعملية جراحية لإزالتها، لكن كان لدينا أيضاً شعور بالارتياح، لأننا عرفنا أخيراً ما الذي جعلها مريضة للغاية”.
وأضافت الأم: “اعتقدنا، إنهم يجرون عملية جراحية ستجعلها تشعر بتحسن، لكن الأمر لم يسير على هذا النحو”.
وأفادت الأم: “ظهرت على كينيدي علامات تدل على وجود خطأ ما قبل يومين من إحضارها إلى المستشفى، أرادت زجاجة الحليب، لكنها لم تأكل، اعتقدت أنه قد يكون “التسنين”، لم تكن مصابة بالحمى، لذلك لم أشك في أنها كانت مريضة”.
وتابعت الأم: “أخذوا الخرزة، لكن بينما كانت مستلقية في غرفة الإنعاش، ارتفع معدل ضربات قلبها إلى أكثر من 200، وهو أمر غير طبيعي بالنسبة لطفلة في سنها، كانت تتنفس بسرعة”.
وأكملت الأم: “بعد ذلك بدأت مؤشرات عمل الكبد والكلى تنهار، واضطروا إلى إخراج 6 بوصات من أمعائها الدقيقة”.
ووجّهت الأم اللوم على الشركات المصنعة لهذا النوع من الخرز، مؤكدة أنها تلقت الكثير من الرسائل التي تحدث فيها آباء وأمهات عن إقدامهم على رمي ما يمتلك أطفالهم من ألعاب مشابهة، بسبب المخاوف التي ولدتها قصة ابنتها.