متابعة – ليليان الفحام:
لم يسلم النحل المُنتج للعسل في غزة من تبعات تغير المناخ، لأن الأمطار والرياح أبقت النحل داخل الخلايا، خلال الربيع الماضي، في حين كان يُفترض أن ينشط بحثاً عن الرحيق.
حيث حذر مربو النحل من نقص في عدد الخلايا بالمنطقة، مما قد يؤثر على الموارد الغذائية، نتيجة التغير المناخي الملحوظ.
ووفقاً للخبراء، للنحل وناقلات حبوب اللقاح الأخرى أهمية حيوية للزراعة، والحياة البرية في أنحاء العالم.
وأوضح أدهم البسيوني، الناطق باسم وزارة الزراعة، أن “الظروف المناخية خلال العام الماضي لم تكن مواتية لعملية إنتاج عسل جيدة، فخلال شهري أبريل ومايو، وهي الفترة التي يعتمد عليها النحل في الخروج وجمع الرحيق وتخزين العسل داخل الصناديق كانت الظروف المناخية غير مواتية”.
كما يضيف خبراء النحل، أن التغيرات الجذرية في درجات الحرارة والجفاف والفيضانات، تعمل على تعطيل حلقات محلية لناقلات حبوب اللقاح، مما يجعل النظم البيئية غير مواتية للعمليات اللازمة للحفاظ على تجمعات الكائنات، مثل السُبات الشتوي وإنشاء عش الربيع والتكاثر.