بالرغم من غسل المناشف وتنظيفها، قد تصدر رائحة كريهة عنها، قبل الاستخدام. ولكن لاتقلقي عزيزتي، فمسحوق صودا الخبز كفيل بنزع أي رائحة كريهة عن المناشف.
إليكِ خطوات منزلية لتنظيف مناشف الحمّام وتعطيرها:
1. تعقيم الغسّالة:
إنَّ غسل المناشف في غسالة متسخة، سينعكس سلباً على نتائج التنظيف! لذا، تصحّ العناية بالغسّالة عن طريق تشغيلها فارغة، بعد سكب نصف الكوب من المبيّض في الدرج.
وكذلك تنظيف المرشح بعد الفراغ من دورة الغسل (الفارغة)، وتضاف المناشف.
2. مبيّض الغسيل:
في حال لازمت الرائحة الكريهة المناشف بعد الغسل، وتنظيف الغسّالة، فهذا يعني أنَّ البكتيريا لا تزال “تسكنها”، لذا من الممكن تشغيل الغسالة مرة أخرى، مع إضافة المناشف وسكب المبيّض.
3. التنظيف العميق للمناشف:
يمكن غسل عدد قليل من المناشف كثيرة الاتساخ أي ثلاث منها، في الدورة الواحدة، وذلك باستخدام الماء الساخن، والمنظف العادي والخل (أو الزيوت الأساسية التي تضاف إلى درج منعّم الملابس).
مع أهمية المسارعة إلى نشر المناشف بعد انتهاء الدورة، وذلك لأن البيئة الدافئة في الغسالة هي مسبّب لتكاثر البكتيريا.
4. الاستحمام:
يُفضَّل فرك الجسم جيداً بالصابون، وخصوصاً مناطق القدمين وتحت الإبطين والفخذين، لأن عكس ذلك يجعل البكتيريا تنتقل من الجسم إلى المنشفة.
5. تعليق المناشف:
إنَّ حامل المناشف مثالي لتهويتها. وبالمقابل، قد تتراكم البكتيريا على المناشف التي لا تعلّق بين كل استخدام وآخر.
غسل المناشف بصورة دوريّة.
🔻طرق تعطير المناشف:
إنَّ مسحوق صودا الخبز كفيل بنزع أي رائحة كريهة عن المناشف. حيث تُغسل المناشف بوساطة الماء الدافئ في الغسّالة، مع إضافة المنظف.
وفي دورة الشطف، يصبّ كوب من الخلّ الأبيض. ثمَّ، تُغسل المناشف مجدداً، باستخدام نصف الكوب من مسحوق صودا الخبز، من دون إضافة منظّف الغسيل.
وبعد ذلك، تجفّف المناشف بصورة آلية، مع وضع كرتي “تنس” جديدتين في الغسّالة، ما يجعل المناشف أكثر ليونةً. وللتجفيف دور في التخلّص من رائحة المناشف الكريهة.