علَّقَت الإعلامية الكويتية مي العيدان لأول مرة على أزمة الفنانة المغربية دنيا بطمة وزوجها المنتج البحريني محمد الترك، وخلافاتهما حول الخيانة التي وصلت إلى الطلاق وساحات القضاء.
وتحدثت مي العيدان في الفيديو الذي نشرته عبر قناتها الرسمية على موقع يوتيوب، أن المجتمع الشرقي ينصف الرجل على المرأة في قصة الخيانة، لافتةً إلى أنه ربما لا يكون في القانون حق عرض للمرأة على زوجها ولكنها تمتلك كرامة.
حيث مي العيدان حديثها قائلة: “مو كل النساء تتقبل الخيانة يا محمد يا ترك، أتذكر فيلم حق فريد شوقي كان اسمه عفوا أيها القانون، كانت نجلاء فتحي تقتل راجلها لأنها لقته قاعد يخونها، وفريد شوقي كان قاعد يبرر الخيانة لولده القتيل”.
وأضافت مي العيدان: “والمحامية تساءلت ليه الرجل يثأر لكرامته إذا زوجته تخونه والمرأة لا؟ فأجاب فريد شوقي بالمنطق البائس العربي الرجل إذا المرأة خانته يقتلها لأنها عرضه بس المرأة ما تقتله لأن ما عندها عرض”.
هذا وتابعت مي العيدان حديثها عن أزمة دنيا بطمة ومحمد الترك قائلة: “المرة يمكن ما عندها عرض في الخيانة لكن عندها كرامة، والمرة اللي تقبل الناس تدوس على كرامتها ما نقول شنو اسمها”.
كما قالت الإعلامية الكويتية: “والله عندها حق أنا أقف مع دنيا بطمة للأسف رح أضطر أقف معاها لأن لها حق أنها تاخد موقف من خيانة زوجها في بيتها وعقر دارها”.
في حين اختتمت مي العيدان بأنها تساند دنيا بطمة، لافتة إلى أنه ليست كل النساء مستعدات للغفران، وطلبت من مستمعيها التوقف عن استخدام المنطق العربي لتبرير الخيانة للرجل.