عقد قائد المنتخب البرتغالي، كريستيانو رونالدو، مؤتمراً صحفياً، اليوم الاثنين، للحديث عن ما يتعرض له في الفترة الماضية، ولتوضيح بعض المواقف التي حدثت في معسكر المنتخب..
وقال رونالدو: أنا بخير الآن، أشعر بالاستعداد لبدء كأس العالم بأفضل جاهزية ممكنة، هناك ذكريات جيدة وأخرى سيئة في تلك البطولة، مثل كل شيء في الحياة، كأس العالم شيء مختلف يتابعه الجميع، الكل يريد أن يراك تلعب وتتحدث عن تلك المنافسة الكبرى..
وعن الأرقام القياسية، أوضح كريستيانو: لا أسعى لها، لكن إذا تغلبت على أوزيبيو وأصبحت أفضل هداف للبرتغال في كأس العالم سيكون شيئاً مميزاً، لكنني فقط أفكر في الفوز بالبطولة، البعض يحبني والبعض الآخر لا، مثلما من يحب الشقراوات أكثر والآخرون يحبون ذو الشعر الداكن، يقول الناس إنني في نهاية مسيرتي، لكني فخور بها وأرغب في الفوز بالبطولة.
وأضاف: ليس لدي ما أثبته للناس وأنا في سن 37 عاماً، إذا كنت كذلك، سأشعر بالقلق، لكني احترم آراء الناس، أريد أن أقدم كأس عالم رائعة لعائلتي، جماهيري، أريد أن أفوز لكن إذا لم أفعل سأكون سعيداً بما فعلته.
واستمر: علينا التركيز على مباراة غانا، هي الأهم، لدينا إمكانيات فنية رائعة في منتخب البرتغال، سنصل إلى النهائي إذا كان تركيزنا على كل مباراة على حدة، الفريق البطل سيكون الأفضل، هناك البرازيل والأرجنتين وفرنسا لديهم فرص أفضل، إسبانيا وألمانيا كذلك ولكن أثبتنا في 2016 أننا قادرون على إحداث مفاجأة وفرض أنفسنا على الجميع.
وعن إعلانه مع ليونيل ميسي: لقد كانت حملة أردت القيام بها، حملة رغبت بها منذ فترة، أشعر بالفخر للمشاركة بها، لذلك أنا متفائل بها لأنها أحد أهم الحملات على مستوى العالم، فهي الخامسة.
وتوجه رونالدو بالشكر لزميله السابق في ريال مدريد، إيكر كاسياس، بعد دعمه وقال: أشكره على دعمه لي، علاقتي كبيرة معه، لعبنا سوياً وفزنا بالألقاب، الصحافة تحاول أن تخلق الخلافات بين اللاعبين، هذا ما هي عليه، دافعي الدائم في الحياة هي عندما أخرج من منزلي أرى السعادة في وجوه الأطفال.
وعن خلافه مع برونو فرنانديز بسبب تصريحاته ضد مانشستر يونايتد: علاقتي ممتازة معه، كما هو الحال مع زملائي في البرتغال، دائماً ما يركز الجميع على ما يدور مع رونالدو، توقفوا عن سؤال زملائي عني، اسألوهم عن البرتغال، أنا مضاد للرصاص لدي واقٍ حديدي للتصدي لكل ما يُقال.
وأتم: كنت أمزح فقط مع برونو عندما قابلته في غرفة الملابس، تأخرت طائرته وسألته عما إذا كان قد جاء بالقارب، كانت مزحة، كما كان الحال مع جواو كانسيلو الذي كان حزيناً بعد الشيء.