أصدر ملك بريطانيا تشارلز الثالث قراراً بحظر تقديم طبق كبد الأوز المسمّن على موائد الأسرة الملكية، بحسب رسالة وجهها القصر الملكي إلى جمعية “بيتا” الناشطة في مجال الرفق بالحيوان.
ومن المعروف عن تشارلز الثالث كفاحه الطويل من أجل حماية الطبيعة والزراعة العضوية ومكافحة تغير المناخ، وهو كان من أشد المنتقدين لاستهلاك طبق كبد الأوز المسمّن.
حيث كتبَ مدير الدار الملكية في رسالة إلى جمعية “بيتا”: “شكرا على رسالتكم بشأن المسائل الأخلاقية المرتبطة بطبق كبد الأوز المسمّن”.
وتابع السير توني جونستون بيرت في الرسالة: “يمكنني أن أؤكد أنَّ كبد الأوز المسمّن ليس من ضمن مشتريات العائلة الملكية ولا يُقدّم على الموائد في الدور الملكية، ومن غير المتوقع أن تتغير هذه السياسة”.
وفي المقابل، وكعربون شكر للملك، أرسلت جمعية “بيتا” له صندوقاً يحوي طبقاً “مزيفاً” من هذا النوع يُقدّم في مطعم الشيف النباتي ألكسيس غوتييه في لندن.
وقالت الجمعية في بيان أنها “تشجع الجميع على أن يحذوا حذو الملك وألا يأكلوا كبد الأوز المسمّن في عيد الميلاد وبعده”.
وجدير بالذكر أنَّ الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت في الثامن من سبتمبر، كانت من محبي كبد الأوز، وقُدّم هذا الطبق لها في مأدبة عشاء رسمية في باريس في يونيو 2014 جمعتها مع الرئيس السابق فرنسوا هولاند.
