في جريمة شنيعة هزَّت البرازيل، نجَت طفلة من موت محقق بعد ولادتها بساعات، وذلك بعد أن وضعها رجل في حقيبة ظهر وألقاها من جسر لتسقط في مياه نهر.
وتفصيلاً، قال شهود عيان للشرطة العسكرية، إنهم رأوا رجلاً يرمي حقيبة ظهر في نهر كابيباريبي في ساو لورينكو دا ماتا بالبرازيل، صباح يوم 17 نوفمبر.
حيث قام اثنان من الصيادين تحت الجسر بإنقاذ الرضيعة بعد أن رأوا الحقيبة وهي تصطدم بالنهر، وسمعا صرخات الطفلة. وقال أحد الصيادين، ويدعى بيدرو، إنَّ رفيقه “التقط الحقيبة وسلمها لي، وعندما فتحتها، وجدت طفلاً.. لقد بكيت”.
وبعد ذلك، اتصل الرجلان على الفور بالشرطة العسكرية، التي نقلت الطفلة إلى مستشفى ولادة قريب. وبحسب ما ذكرت وسائل إعلام برازيلية، فإن الرضيعة وُلدت قبل ساعات فقط، وقُطع الحبل السري “بطريقة غير احترافية”.
كما قال مسؤولو الصحة إنَّ حالة الفتاة مستقرة، ولا تزال تحت الملاحظة في المستشفى.
وجدير بالذكر أنَّ الإجهاض غير قانوني في البرازيل، مع فرض عقوبات تتراوح من سنة إلى 3 سنوات، مع بعض الاستثناءات.
وبالرغم من أنه تم إدخال تشريع لتسهيل عملية إعطاء الأطفال للتبني، فإنه لا تزال هناك عراقيل أمام الآباء الجدد.