تتطلع الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تعزيز سلامة الغذاء والدواء والأجهزة والمستلزمات الطبية في المملكة من خلال تبادل المعرفة والتقنيات وإجراء الأبحاث مع الجهات العلمية المحلية والدولية.
وتعد مذكرة التفاهم الموقعة مؤخراً بين “الهيئة” وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية “كاوست”، إحدى تلك الخطوات لتعزيز الصحة العامة في مجال البحث والتحليل للمواد البيولوجية والكيميائية، إذ تشمل المجالات الرئيسية المشتركة في المذكرة تطوير الطرق المعيارية لتحليل الملوثات الكيميائية والمواد الطبيعية في الغذاء والدواء والمنتجات العشبية واستكشاف المخاطر من خلال إجراء مشاريع ودراسات مشتركة.
ومن ضمن مجالات مذكرة التفاهم استشكاف استخدام تقنيات الفحص بالمجهر الإلكتروني لتحليل الملوثات في مستحضرات التجميل، والتعاون في مجال الأجهزة الطبية المبتكرة والتقنيات الحديثة، ومجال البحوث الحلال وتقييم الدراسات السريرية والمستحضرات الدوائية، إضافةً إلى تطوير قدرات وخبرات جديدة أو تعزيزها من خلال مشاريع ودراسات بحثية مشتركة في المجالات التي تم تحديدها لتكون ذات فائدة لكلا الطرفين.
وعبر هذه المذكرة ستقدم الجامعة الدعم والمشورة وخبراتها التراكمية في مجال سير عمل تحاليل علم الجينوم والمعلوماتية الحيوية وتطبيقات التقنية الحيوية، وستُتاح لـ”الهيئة” الفرصة لرعاية الطلاب المتفوقين في مجموعة متنوعة من المراحل الأكاديمية، كما ستتمكن من مقابلة الباحثين في مرحلة ما بعد الدكتوراه والباحثين في الجامعة المؤهلين للعمل في المملكة لغرض توظيفهم.
هذا وستتعاون “الغذاء والدواء” وجامعة “كاوست” في تعظيم الاستفادة من البيانات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجالات الرقابة، البيانات الوراثية للميكروبات الممرضة ومقاومة المضادات الحيوية والتيقظ الدوائي.
كما ستشمل مجالات التعاون المشاركة في المعارض والمؤتمرات وورش العمل في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لإثراء المتخصصين على المستوى الوطني والدولي.