الآس، وهي نبتة مزهرة ومثمرة، لها مكانة خاصة في بعض الحضارات القديمة مثل الحضارة الإغريقية، كما يعدها البعض أحد أكثر النباتات التقليدية انتشاراً واستخداماَ على مر التاريخ.
ولنبتة الآس استخدامات متنوعة، فبينما يستخدمها البعض كنبتة زينة أو كإضافة لبعض أطباق الطعام، يتم استخدامها كذلك في الطب البديل، لاسيما مع ما قد تمتلكه هذه النبتة من فوائد علاجية محتملة تعزى لغناها بالعديد من المركبات المفيدة، مثل: العفص، الكاتشين، وحمض الماليك.
ويمتلك ورق الآس خصوصاً، فوائد عديدة للصحة تنبع غالبيتها من محتوى الورق من الزيوت العطرية المفيدة، يمكن تحصيل الفوائد من خلال الآتي:
1. تعزيز صحة الجهاز التنفسي:
يعمل استخدام الزيت المستخرج من ورق الآس على مقاومة بعض الأمراض التي قد تصيب الجهاز التنفسي، مثل:
التهاب القصبات، السعال الديكي، مرض السل، والربو.
فقد يساعد استنشاق رائحة زيت ورق الآس على تهدئة المجاري التنفسية المصابة بالتهيج، مما قد يمكن الأكسجين من المرور بحرية عبر الممرات التنفسية.
2. تنظيم الهرمونات:
إنَّ الزيت العطري الموجود في ورق الآس له تأثير إيجابي على الجهاز الصماوي والعديد من هرمونات الجسم، إذ قد يساعد استخدامه على:
– تنظيم نشاط وهرمونات الغدة الدرقية.
– تحسين مستويات بعض الهرمونات الهامة لصحة الجهاز التناسلي الأنثوي.
3. يعزز صحة الجهاز البولي
حيث يحتوي على مواد قد تساعد على إدرار البول، مما قد يسهم في طرد العديد من السموم والمواد الضارة من الجسم، مثل: الأملاح، والسوائل الزائدة، والدهون.
4. يحمي القلب من الأمراض:
وذلك لاحتوائه على مركبات الفلافونيدات (Flavonoids)، والتي قد تساعد على الحفاظ على نسب كولسترول الدم ضمن مستويات صحية، مما قد يقلل من فرص الإصابة ببعض أمراض جهاز الدوران.
5. مقاومة بعض مشكلات الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال، وحرقة الفؤاد المستمرة.
6. تحسين الحالة الصحية للمرضى المصابين بالخرف.
7. تسريع وتيرة تعافي تقرحات الفم (Canker sore).
8. محاربة بعض أنواع مرض السرطان، مثل سرطان الثدي وسرطان البروستاتا.
9. تعزيز جهاز المناعة، نظراً لما تمتلكه نبتة الآس من قدرة محتملة على مقاومة بعض أنواع: البكتيريا، والطفيليات.