متابعة – ليليان الفحام:
استطاعت المملكة بوصفها إحدى الدول الرائدة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات على مستوى دول مجموعة العشرين (G20)، وبالاستناد إلى منجزها التراكمي الكبير، تحويل فريق عمل الاقتصاد الرقمي إلى مجموعة عمل دائمة، وقيادة دول المجموعة إلى إجماع واصطفاف حول خريطة طريق لقياس وتعريف الاقتصاد الرقمي، إضافة إلى اعتماد مبادئ الذكاء الاصطناعي المتمحور حول الإنسان، كما أدّت جملة هذه التطورات إلى تكريس موقعها على المستويين الإقليمي والعالمي كوجهة تقنية رائدة.
وكذلك عزَّزت جملة هذه الخطوات والإجراءات والتطورات والقفزات النوعية التي حققها قطاع الاتصالات وخطواته المتسارعة لمواكبة التطورات والمستجدات التقنية، فرص تقدم المملكة في المؤشرات والتقارير ذات الصلة، حيث احتلت المملكة المرتبة (2) في التنافسية الرقمية بين دول مجموعة العشرين وفق المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، وتبوَّأت المركز رقم (1) في الريادة الحكومية وفق الاتحاد الدولي للاتصالات.
هذا وجاءت في المركز الـ (9) عالميّاً في القدرات الرقمية ضمن تقرير التنافسية، إضافةً إلى تقدمها في ترتيب سرعات “الإنترنت” إلى المراتب العشرة الأولى بعد أن كانت في المركز الـ(105) في 2017م، وذلك بحسب تقرير نشره موقع “سبيد تست” العالمي المختص في قياس سرعات “الإنترنت”.