أبلغت «يوتيوب» أن عدد مشتركي خدماتها المدفوعة في جميع أنحاء العالم تجاوز ثمانين مليوناً، بزيادة 30 مليون مشترك خلال عام واحد للمنصة التي تطمح إلى أن تصبح أحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الموسيقى.
وأفاد المسؤول العالمي للموسيقى على «يوتيوب» ليور كوهين، في منشور على مدونة: «لقد سمعتموني أقول ذلك من قبل، وسأكرر: محركا النمو على يوتيوب، أي الاشتراكات والإعلانات، يحققان نتائج جدية»، وأكد أن رقم 80 مليون مشترك يشمل المستخدمين في فترة التجربة المجانية.
وكانت قد أعلنت المنصة الأمريكية قبل شهر، أنها ساهمت بستة مليارات دولار في صناعة الموسيقى خلال الاثني عشر شهراً الماضية، وفي العام الماضي أعلنت «يوتيوب» عن طموحها لأن تصبح «مصدر الدخل الأول في القطاع الموسيقي».
وتعلن منصة الفيديو المجانية التابعة لمجموعة «جوجل» عن عرضين مدفوعين، هما YouTube Music وYouTube Premium، اللذان يكلفان 9,99 دولار و11,99 دولار شهرياً في الولايات المتحدة، للاستمتاع بمقاطع الفيديو بدون إعلانات، ومشاهدتها حتى في حال عدم الاتصال بالإنترنت، والاستمرار في عرضها في خلفية الشاشة (أي مع تطبيقات مفتوحة أخرى).
وبالرغم من ذلك، فإن الخدمات المدفوعة عبر «يوتيوب» لا تزال بعيدة عن «سبوتيفاي»، الرقم واحد عالمياً في خدمات البث التدفقي الموسيقي، والتي تضم 195 مليون مشترك مدفوع.
وسيتوجّب عليها أيضاً أن تحسب حساباً للمنافسة من «أمازون» التي أعلنت في بداية الشهر أنها منحت 200 مليون مشترك في صيغة «برايم» المدفوعة، نفاذاً مجانياً ومن دون إعلانات إلى مجموعة تضم 100 مليون أغنية ومدونة صوتية.