نشر الفنان عبدالمجيد عبدالله عدداً من أغنياته، حيث بثَّ في صفحته بـ “إنستجرام” مقطعاً من أغنية “ما عاد يمديني”، وكتب عليه: “ما عد يمديني” من كلمات خالد المريخي، وألحان الدكتور الموسيقار طلال، وتوزيع زيد نديم.
وعلى مقطع آخر، كتب معلَّقا: “كلمتين، كلمات علي مساعد، وألحان الدكتور الموسيقار طلال، وتوزيع سيروس”.
وشارك أيضاً مقطع فيديو من أغنية “يا أجمل الحزن”، كتب الفنان السعودي: “يا أجمل الحزن، كلمات بدر بن عبدالمحسن، وألحان الموسيقار طلال، وتوزيع سيروس”.
وجدير بالذكر أنَّ عبدالمجيد عبدالله، بدأ مراحله الفنية، التي تنقسم إلى أربع مراحل، مع الملحن سامي إحسان، وحقق معه انتشاراً واسعاً، إذ لحَّن له أغنيات “سيد أهلي، والصبر مفتاح الفرج، وميلاد حبي، وعمري ما أقولك ليه، ولا تكثر اللوم”، التي عرف الجمهور من خلالها صوت عبدالمجيد.
والمرحلة الثانية كانت مع الملحن البحريني خالد الشيخ، الذي لحَّن أغنياتٍ عدة، حققت له شهرةً واسعةً على مستوى الخليج والوطن العربي، مثل “طائر الأشجان، وارجع بالسلامة، وزمان الصبا، ورد السلام، وساكن القلب، وآن الأوان”.
بينما تمتد لمرحلة الثالثة من نهاية عقد التسعينيات إلى بداية الألفية الجديدة، ولحَّن أغلب أغنياته فيها صالح الشهري، الذي قدم له أعمالاً ناجحة، مثل “رهيب، وكيف أسيبك، وخفيف الدم، ودندنة، وحيل الله”، كما تعاون مع الملحن ممدوح سيف، الذي لحَّن له أغنية “يا طيب القلب”، والشاعر ساهر، والملحّن مشعل العروج في “أنت العزيز، وأعز إنسان”.
في حين اعتمد عبدالمجيد في المرحلة الرابعة على التنويع والتجديد والإمكانات الكبيرة في التوزيع من أجل إرضاء مليون خاطر “كناية عن أغلب الأذواق”، وكانت البداية مع ألبوم ليالينا، وأغنية “قله”، وهي أول تعاونٍ رسمي مع الشاعر تركي، وبداية توأمةٍ مع الملحن طارق محمد.
وقد امتدَّ ذلك عبر ألبوم “الحب الجديد” إلى الآن، واكتملت الصورة بتعاونه مع الملحن سهم بدايةً من أغنية “بريحك”، و”ناوي تخليني”، وكان التعاون بينهما واضحاً في ألبوم “مليون خاطر” بتسع أغنياتٍ.