متابعة – ليليان الفحام:
كشف تقرير نشرته مجلة “سيدتي”، عن أبرز 10 دول تمتلك عدد نساء أكبر من الرجال، وذلك من بين 113 دولة حول العالم يزيد فيها عدد النساء عن الرجال.
وبحسب التقرير، يؤثر الاختلال في نوع البشر على المجتمع والبلد ككل، فإن معرفة عدد الرجال والنساء الذين يعيشون في دولة ما؛ يسمح بالتوزيع العادل للموارد لتلبية الاحتياجات الخاصة بالنوع الاجتماعي، بالإضافة إلى تخصيص الموارد، وتعمل البيانات الإنسانية كأساس للبحث في أسباب عدم التوازن وعوامل التخفيف المحتملة التي يمكن أن تساعد في تضييق الفجوة بين الجنسين.
ووفقًا لموقع (world population review)، هناك حوالى 113 دولة في العالم يفوق فيها عدد النساء عدد الرجال، ويرصد التقرير قائمة بأبرز 10 دول يتفوق فيها عدد النساء على الرجال والسبب وراء ذلك:
نيبال
يبلغ عدد سكان نيبال حوالى 29 مليون نسمة، وتبلغ نسبة النساء حوالى 54.19%، مما يعني أن نيبال لديها واحدة من أعلى نِسَب النساء إلى الرجال في العالم. ويرجع السبب وراء ذلك إلى أن النساء لديهن متوسط عمر أعلى من الرجال.
لاتفيا
تتفوق لاتفيا في عدد النساء مقارنة بالرجال، ويرجع ذلك إلى ارتفاع معدل وفيات الذكور في وقت مبكر.
ليتوانيا
تبلغ نسبة النساء في ليتوانيا 53.71%، وهذا يعني أن الرجال يشكلون 46.29% من السكان، ويرجع السبب في ذلك إلى أن النساء يعشن لفترة أطول من الرجال.
أوكرانيا
يفوق عدد النساء في أوكرانيا عدد الرجال، حيث تبلغ نسبة النساء في أوكرانيا 53.67%، ويرجع ذلك إلى وفاة الكثير من الرجال خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تسد الفجوة في الأعوام اللاحقة.
روسيا
يفوق عدد النساء عدد الرجال بهامش كبير يبلغ 53.65% إلى 46.35% على التوالي، ويرجع ذلك إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك نمط الحياة وأحداث الحرب العالمية الثانية.
بيلاروسيا
يفوق عدد النساء عدد الرجال في بيلاروسيا بنسبة تبلغ 53.44% مقابل 46.56% بسبب إدمان الكحول والسمنة والتدخين.
السلفادور
يبلغ عدد سكان السلفادور حوالى 6.5 ملايين نسمة، ويفوق عدد السكان الإناث عدد الذكور بنحو 400 ألف بمعدل 53.19%، ويرجع ذلك إلى العدد الكبير من الرجال الذين هاجروا إلى بلدان أخرى، بحثاً عن العمل.
أرمينيا
تتفوق النساء في العدد في أرمينيا مقارنة بعدد الرجال بنسبة 52.97%، ويرجع ذلك إلى هجرة الرجال.
البرتغال
تُعد البرتغال واحدةً من الدول التي يفوق فيها عدد النساء عدد الرجال.
إستونيا
خلال النصف الأول من القرن العشرين، كانت إستونيا عالقة وسط قوتين عالميتين، وهما الاتحاد السوفيتي وألمانيا النازية، ونتيجة لذلك تم تجنيد العديد من الرجال الإستونيين في الخدمة العسكرية، وفقدوا حياتهم في حروب مختلفة.