أوضحت تقارير أن شركة “ميتا” الأمريكية، قد تعلن عن تسريح واسع النطاق لموظفيها في وقت مبكر من الأسبوع المقبل.
وتنوي “ميتا” تسريح “عدة آلاف” من موظفيها، وذلك خلال إعلان قادم لها يوم الأربعاء 9 نوفمبر، وفقاً لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وتملك شركة “ميتا” حالياً أكثر من 87 ألف موظف، وقد تكون تخفيضات العمالة المزعومة هي أكبر تخفيض في القوى العاملة أجرته شركة تكنولوجيا خلال 2022، متجاوزة عمليات التسريح التي أجرتها نظيرتها شركة “تويتر” للتغريدات، يوم الجمعة 4 نوفمبر.
وستكون تخفيضات العمالة المتوقعة أول إعادة هيكلة واسعة في تاريخ شركة “ميتا”.
وتبدّلت حظوظ شركة “ميتا” خلال الأشهر الأخيرة، ففي شهر يوليو، أبلغت الشركة عن أول انخفاض في إيراداتها على الإطلاق، وألقت باللوم في ذلك على الصعوبات التي واجهتها مؤخراً على المنافسة الشديدة من تطبيق الفيديوهات القصيرة “تيك توك”، وإصدار ميزة شفافية تتبع التطبيقات المثيرة للجدل من شركة “آبل”.
وما تسبّب بخفض إيرادات “ميتا” خلال 2022 هو فشل اختراع مؤسسها، مارك زوكربيرغ، “ميتافيرس” حتى الآن في خلق فرص إيرادات جديدة للشركة، في حين أن تكلفته كانت عالية على الشركة.